وسط احتفالية عالمية احتضنتها العاصمة البريطانية، أعلنت مؤسسة لندن العربية فوز رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد بجائزة المرأة العربية في نسختها الخامسة، تكريماً وعرفاناً بالنجاحات والإنجازات التي حققتها في المجالات الإعلامية داخل وخارج بلادها، التي كان آخرها فوزها بمنصب عضو لجنة التوازن ما بين الجنسين التابعة للاتحاد الدولي للصحافيين، كأول خليجية تنال هذه العضوية.
وخلال الحفل، تلقت الزميلة عهدية السيد التهاني والتبريكات من الصحفيين والإعلاميين عرباً وأجانب، وكبار المسؤولين في المؤسسات الإعلامية والصحفية في بريطانيا، الذين كانوا حضوراً في هذا الاحتفال الذي تنظمه سنوياً مؤسسة لندن العربية، بالشراكة مع جامعة ريجنتس في لندن، ومجموعة بيسستر فيليج للتسوق، وشركة (فاست) للمقاولات، ووكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالإضافة إلى مؤسسات حكومية بريطانية ومنظمات مجتمع مدني.
وأعربت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عضو الاتحاد الدولي للصحفيين عهدية السيد عن سعادتها البالغة بهذا الفوز، قائلة: «أشعر بفخر شديد واعتزاز ببلدي ليس بعده اعتزاز، لأن الفوز بهذه الجائزة الكبيرة والمقدرة أثلج صدري وأدخل السرور في نفسي، لأنه تزامن مع مناسبتين عزيزتين على نفسي، الأولى احتفال مملكتنا العزيزة بأعيادها الوطنية، والثانية يوم المرأة البحرينية الذي نعتبره عيداً من أعيادنا في البحرين».
وأضافت في تصريحات صحفية: «أهدي هذه الجائزة للملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كما أهديه للأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي قادت مسيرة المرأة البحرينية بقوة حتى حققت الإنجازات في جميع المجالات، كما أهدي الجائزة أيضاً إلى أسرتي الصغيرة وإلى أسرتي الصحفية التي أعتز بها جداً لأنها مكان الاحتفاء دائماً».
وتابعت: «تكريمي هذا يأتي بمثابة تكريم لكل امرأة صحفية بحرينية قدمت لبلدها الكثير وتستمر في العطاء من أجل رفعة بلادنا العزيزة، ومن هنا أعبر عن فخري واعتزازي بكل زميلاتي الصحفيات، وأتمنى أن ينلن جوائز أخرى قادمة، وهن فعلاً يستحققن، وسأكون دائماً داعمة لهن في الوصول إلى أعلى المناصب الصحفية وإبراز مملكة البحرين على المستوى الدولي».
ومن جانبها، أكدت الإعلامية العربية القديرة بارعة علم الدين، أن الجائزة تأتي لدعم المرأة العربية على جميع المستويات بما يمكنها من التقدم بإمكانياتها والارتقاء بها إلى أبلغ مراتب التطور.
وأضافت: «المرأة العربية بلا شك تستحق التكريم والاهتمام، كما أن الجهات الداعمة للجائزة تسعى حثيثاً لدعم المرأة العربية في كل مناحي الحياة، لذلك كانت هذه الجائزة وبهذا الزخم الكبير تشجيعاً للمرأة العربية وتحقيقاً للأهداف السامية التي ننشهدها جميعا».
ودعت علم الدين إلى مخاطبة القضايا التي تهم المرأة في جميع المجالات بما تستحق من تفاعلات، وهنأت عهدية السيد بهذا الفوز، كما هنأت جميع الفائزات بجوائز المرأة العربية.
وتكونت اللجنة المشرفة على الجائزة من رئيس جامعة ريجنتس البروفيسور ألدوين كوبر رئيسا للجنة، وعضوية كل من؛ السير هيو روبرتسون وزير الثقافة البريطاني السابق، والسفير خالد الدويسان سفير دولة الكويت وعميد السلك الدبلوماسي في لندن، والأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، والإعلامية العربية بارعة علم الدين، وإدوارد أوكدين السفير البريطاني لدى الأردن، والإعلامية نشوى الرويني، والشيخة انتصار الصباح، وعمر بدور، وبوب دويل من مكتب عمدة لندن، وميسون حبرا.